مع نهاية السنة الدراسية، يلجأ العديد من التلاميذ والطلبة للعمل الصيفي لتحصيل بعض المال ولاكتساب خبرة حياتية تنفعهم في المستقبل القريب والبعيد.
و ان كان الأمر بالنسبة للبعض اختيارا قصد تدعيم سيرتهم الذاتية والدخول تدريجيا في معترك الحياة المهنية، الا أنه بالنسبة للبعض الآخر ضرورة ملحة لمجابهة مصاريف الحياة الدراسية وتخفيف الأعباء على الأولياء أمام التصاعد الكبير للأسعار وغلاء المعيشة.
و يرى البعض أن المهن الصيفية على اختلافها مهمة جدا بالنسبة للتلميذ والطالب نظرا للكم الهائل من الإيجابيات التي يجنيها هؤلاء حيث تساهم في تخليصهم من عقدة الخجل وتمنحهم القدرة على التواصل مع الاخرين دون خوف بفضل التعامل المباشر مع الناس.
وتعتبر مصانع النسيج والمواد الغذائية خاصة في المناطق الريفية هي الوجهة الأولى بالنسبة للفتيات خاصة التلميذات، ثم مراكز النداء بالنسبة للطالبات.
الى جانب اقبال عدد هام من التلاميذ على مختلف المصانع أثناء عطلة الصيف للعمل الوقتي فان البعض منهم يجدون هذه الفترة مواتية لتعلم "مهنة" جديدة مثل ميكانيك السيارات والنجارة والحدادة.
كما تستقطب البنوك وشركات التأمين الخاصة والعمومية ، عددا كبيرا من الطلبة الدارسين بالجامعات في اختصاصات الاقتصاد والتصرف والتسويق المحاسبة. بينما يلجأ البعض الآخر لمراكز النداء والمطاعم والمقاهي والفنادق
